24 ساعة- محمد أسوار
بعد سنوات من الشد والجذب والقطيعة الدبلوماسية أحيانا؛ عادت العلاقات بين الرباط وأمستردام، إلى طبيعتها المعتادة.
ذلك ما أكدته الحكومة الهولندية؛ اليوم الإثنين 03 أكتوبر الجاري؛ على لسان المتحدث باسم الحكومة الهولندية.
وكشفت الحكومة الهولندية أن العلاقات بين المملكة المغربية ونظيرتها الهولندية، ”تحسنت كثيرا”.
وأشار فان دير بورغ، الناطق الرسمي باسم الحكومة الهولندية، إلى أن ”جيدة وبناءة”، بعد ما يقرب من خمس سنوات من القطيعة بسبب أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
وأوضح أن بمقدور أمستردام، بعد إعادة تطبيع العلاقات مع المغرب، ترحيل المغاربة غير الحاصلين على اللجوء، عكس ما كان عليه الأمر إبان الأزمة بين البلدين.
وأبرز المسؤول الحكومي الهولندي؛ وفق ما نقله التلفزيون الرسمي؛ أن الرباط أصدرت بالفعل وثائق سفر لمائة من طالبي اللجوء هؤلاء الذين رفضتهم هولندا في وقت سابق من هذا العام، مما يسمح لهم ببدء عملية ترحيلهم إلى المغرب.
ويرى مراقبون أن الخطوة نتيجة مباشرة لإعادة ”تطبيع” العلاقات بين البلدين، حيث أوقفت الرباط؛ منذ 2018، إجراءات ”الطرد” الصادرة في حق المهاجرين غير الشرعيين المغاربة، على اعتبار أنهم قادمين من دول آمنة كما هو الحال للمغرب.
وبلغت العلاقات بين المغرب وهولندا أوج توترها، عقب انتقاد الحكومة الهولندية للأحكام الصادرة في حق نشطاء الريف عقب احتجاجات الحسيمة سنة 2016، حيث اعتبرت الرباط الأمر ”تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية”.