الرباط-عماد مجدوبي
في ظل التوجه المغرب نحو الخبرة الصينية، في إطار مشروع القطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير. حيث نالت الشركة الصينية للسكك الحديدية صفقة إنجازات الدراسات الأولية، تسارع فرنسا من جهتها من أجل نيل نصيبها من هذه الصفقة في وقت تجتاز العلاقات مع الرباط فترة من البرود الدبلوماسي منذ شهور عديدة.
وفي محاولة للفت الانتباه إليها، أعلنت شركة “ألستوم” الفرنسية. وهي المزود الرئيسي للقطارات والسكك الحديدية بالمغرب، أنها ستبني مصنعها الثاني في المغرب لتصنيع عربات القيادة للقطارات ومترو الأنفاق. مع قيامها بتوسيع شبكتها عبر المغرب.
وأكد الشركة أنها تعتزم استثمار 160 مليون درهم مغربي (16.1 مليون دولار) في المصنع . وخلق 200 فرصة عمل خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأضافت ألستوم أن المصنع الثاني جاء “تماشياً مع رغبة المجموعة في تطوير النظام البيئي للسكك الحديدية في المملكة وتعزيز خبرة السكك الحديدية المحلية”.