أسامة بلفقير – الرباط
تتطور الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، في أعقاب دخول آلاف الأشخاص إلى مدينة سبتة المحتلة، وتحرك رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى الثغر المحتل في زيارة هي الأولى من نوعها.
وبعيد ساعات قليلة من استدعاء الخارجية الإسبانية سفيرة الرباط للتشاور، علم لدى مصادر مطلعة أن المغرب قد استدعى اليوم سفيرته كريمة بنيعيش للتشاور.
وتسير العلاقات بين البلدين نحو توتر دبلوماسي كبير، وسط ضغوط تواجهها حكومة مدريد سواء من طرف ساكنة مدينة سبتة التي أصبحت تعيش كسادا اقتصاديا كبيرا، أو من طرف أوساط سياسية تتهم حكومة سانشيز بسوء تدبير الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، بعد واقعة استقبال المجرم ابراهيم غالي.