24 ساعة ـ متابعة
تلقى الملك محمد السادس دعوة من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي لحضور أشغال قمة عربية طارئة بالقاهرة. على خلفية العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.
وكشف مصدر مطلع من وزارة الخارجية المغربية، أن الدعوة التي وجهها الرئيس المصري للملك محمد السادس, جاءت على هامش الزيارة التي قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وشكلت القاهرة ثالث محطة، يزورها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. بعد محطتي قطر والإمارات. والتي تأتي في إطار جولة شرق أوسطية تندرج ضمن التحركات المغربية القائمة بالموازاة مع تحركات دبلوماسية عربية. سعيا الى تطويق الأزمة من خلال الضغط على إسرائيل لوقف العدوان فوراً. وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وإدانة دعوات التهجير ووقفها فوراً .
وكان ناصر بوريطة أكد، خلال أشغال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في فلسطين. المنعقد الأربعاء الماضي في القاهرة، أن الملك محمد السادس ما فتئ يدعو للخروج من منطق الصراع والعنف. إلى منطق السلام والتعاون وبناء فضاء مزدهر لجميع شعوب المنطقة.
كما أعرب بوريطة عن استعداد المغرب الانخراط في أي جهد عربي ودولي. يروم تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
تفاصيل عن القمة العربية الطارئة في القاهرة
وفي ما يتعلق بالقمة العربية الطارئة، المزمع ان تحتضنها القاهرة، كشف مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري . فإن القمة ستُعقد يوم السبت،.بحضور عربي ودولي رفيع، وستكون لديها مهمتان. الأولى وقف العدوان على غزة، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين بشكل عاجل، أما المهمة الثانية فهي بحث أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. ودعم السلطة الفلسطينية بوصفها طرفاً أساسياً للحل.
قالت مصادر مصرية مطلعة إن «الرئاسة المصرية وجّهت دعوة رسمية للكثير من الدول المعنية بالقضية الفلسطينية. في مقدمتها الولايات المتحدة والصين وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي،
إضافة إلى الدول العربية ذات الصلة بالملف الفلسطيني، من المتوقع أن يشارك في القمة الكثير من قادة الدول العربية. وفي مقدمتها الأردن وفلسطين ودول الخليج. إضافة إلى دعوة ممثلي منظمات دولية وإقليمية منها الأمم المتحدة والجامعة العربية».