24 ساعة-إدريس العولة
أفادت مصادر محلية، أن العظام البشرية التي تم العثور عليها أول أمس بمنزل مهجور بمدينة الناظور. تعود لقريبتين لسجين على خلفية قضايا إرهابية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن السجين رفض في وقت سابق الكشف عن مصير والدته وزوجته. بعدما اتضح للمحققين أنهما اختفيتا عن الأنظار لحظة توقيفه منذ حوالي 20 سنة مضت، قبل أن يقوم السجين بالاعتراف خلال الآونة الأخيرة. بمكان وجود جثتي والدته وزوجته، ليتم بعد ذلك تكليف فرقة أمنية مركزية خاصة بالتنقل إلى عين المكان. حيث تمت الاستعانة بجرافة للبحث عن الجثتين.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أصدرت بلاغا يوم أول أمس، تخبر من خلال الرأي العام الوطني. بتحديد مكان دفن عظام بشرية داخل بقايا مسكن مهجور بمنطقة “بوخنوز” ضواحي مدينة العروي، والذي كان يأوي في وقت سابق عناصر متطرفة.
وقد مكنت العمليات الميدانية و إجراءات المسح التقني التي باشرها خبراء مسرح الجريمة بتعاون مع مكتب حفظ الصحة و عمال الإنعاش الوطني و ممثلي السلطة المحلية، تحت الإشراف المباشر لنائب الوكيل العام للملك بمدينة الناظور، من استخراج بقايا عظام بشرية يشتبه في كونها مرتبطة بجريمة قتل عمد وقعت في سنة 1999.