24 ساعة – متابعة
أكد مصطفى فهيم، مدير المنصة الجينومية بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني انه تم “رصد حالات يشتبه إصابتها بالتهابات الكبد عند الأطفال بالمملكة”، موضحا أن المصالح المعنية “تراقب الوضع عن كثب”، وذلك في إطار منظومة اليقظة الصحية الدولية بالمركز الوطني لطوارئ الصحة العامة.
وأشار الفهيم، إلى إمكانية “أن يكون فيروس غدي وراء هذه الحالات الغامضة، كما يمكن أن يكون فيروس حمض نووي ريبوزي وراء هذه الإصابات”، مبرزا أن “الأبحاث لازالت جارية للكشف عن الأسباب”.
وأفاد المتحدث ذاته، بأن المنصة الجينومية بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، تراقب الحالات المشتبه فيها، وذلك بتنسيق مع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وللإشارة أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بلاغ، شهر أبريل الفارط، أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لالتهاب الكبد الحاد مجهول السبب، مباشرة بعد إخطار منظمة الصحة العالمية بالحالات الأولى عند عدد من الأطفال بالمملكة المتحدة.
وجدير بالذكر أن إصابات الأطفال بالتهاب الكبد الحاد، التي لم يُحدد سببها بعد، تواصل في الارتفاع، حيث تم تسجيل 230 إصابة في مختلف أنحاء العالم، إلى حدود اليوم الثلاثاء 03 ماي 2021، وفق أرقام منظمة الصحة العالمية. وفي المغرب “تتم دراسة الحالات المشتبه بها”