24ساعة-متابعة
على متن طائرة خاصة، يتجه وزير الخارجية المغرب ناصر بوريطة إلى العاصمة الجزائرية. لحضور أشغال القمة العربية التي تحتضنها الجارة الشرقية.
وتشهد القمة العربية غياب ملوك وأمراء الدول العربية، في خطوة تنذر بشكل مبكر. بفشل هذه القمة التي تحتضنها دولة أضحت رمزا للتشرذم العربي، بعملها الدؤوب على محاولة النيل من استقرار المملكة.
وتراهن الجزائر على إنجاح القمة، بحضور عدد من زعماء الدول العربية. إلا أن توالي “الاعتذارات” عن الحضور قبل أيام قليلة من انعقاد أشغال القمة التي تأجلت أكثر من مرة، أقلق بقوة النظام الجزائري. الذي حاول حشد الدعم من خلال زيارات مكوكية لمسؤولين كبار لعدد من هذه الدول، لخدمة أهداف معينة ضمن أجندتها السياسية والدبلوماسية.
ولن يحضر القمة العربية بالجزائر، ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، والمقرر عقدها. في الفاتح من نونبر المقبل بالجزائر.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية، أيضا، أنه لن يحضر سلطان سلطة عمان هيثم بن طارق. وسينوب عنه نائب رئيس الوزراء الممثل الخاص للسلطان أسعد بن طارق آل سعيد.
من جهته لن يشارك الرئيس اللبناني ميشيل عون في القمة العربية، كون عهدته ستنتهي بتاريخ31 أكتوبرالجاري .
كما سيغيب عن القمة ملك البحرين حمد بنعيسى آل خليفة ، فيما سينوب عنه نائب رئيس مجلس الوزراء.
كما أن أمير الكويت لن يحضر القمة، والشيء نفسه بالنسبة للإمارات العربية المتحدة.كما أن ملك الأردن لن يحضر القمة العربية المنعقدة في العاصمة الجزائر.
وبعد التأجيلات وإعلان زعماء عرب عدم حضورهم للقمة، أكد رئيس الحكومة الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان. أن الجزائر هيأت كافة الشروط اللازمة من أجل إنجاح القمة العربية التي تنعقد في الفاتح والثاني من نونبر القادم، مشيرا إلى أن بلاده تسعى إلى “إعادة بناء العمل العربي المشترك”.
وأجلت قمة جامعة الدول العربية على مستوى القادة، 3 مرات سابقة، آخرها بداية العام الجاري بسبب جائحة كورونا، وتعود آخر قمة منعقدة إلى شهر مارس من سنة 2019 في تونس، فيما تم إلغاء نسختي 2020 و2021 بسبب كوفيد-19.