24ساعة-الرباط
لقيت مهاجرة مغربية مصرعها، يوم أمس الأربعاء 29 مارس الجاري، بعدما أصيبت في منزلها برصاصة في رأسها، في مدينة روفيغو شمال إيطاليا.
وأفادت تقارير إعلامية إيطالية أن الهالكة تبلغ من العمر 32 عاما لقيت حتفها في الحين على الرغم من وصولها إلى مستشفى المدينة، لأن إصابتها كانت بليغة لدرجة أن العاملين في المجال الصحي لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها رغم كل الإسعافات الأولية التي قدمت لها من طرف الأطقم الطبية حيت كشفت تواجد رصاصة في جمجمتها .
كما تبين أنها ذهبت ضحية رصاصة اخترقت جمجمتها، دون أن يُعثر على أي سلاح في مسرح الجريمة من طرف الخبراء والشرطة الذين استنفروا عناصرهم للتحقيق والكشف عن معالم الجريمة.
ووفق المصادر ذاتها، تعود تفاصيل الحادثة، إلى ظهيرة يوم الثلاثاء 28 مارس الجاري، عندما عثر طفلين لا يتجاوزان 11 عاما، بعد عودتهما من المدرسة، على أمهما وهي تحتضر، ليتوجها مباشرة إلى الجيران الذين استدعوا سيارة الإسعاف.
وأضافت التقارير، أن ما يزيد الواقعة غرابة وتعقيدا، أنها حدثت في غياب الزوج الذي كان يقطن رفقة الضحية مع طفلين اثنين، في مكان منعزل بمنطقة أريانو بوليسين، التابعة لولاية روفيغو الإيطالية.
وحسب التحقيقات الأولية، فإن الأمر يتعلق بجريمة قتل، رغم غياب أدلة واضحة، ودون وجود أي مشتبه فيه إلى حدود الآن؛ كما قام حجز منزل الضحية، وتمشيط المنطق، بحثًا عن أدلة وآثار يمكن أن تحل لغز الجريمة، كما تم تجهيز جميع المنازل تقريبًا بكاميرات المراقبة بالفيديو وأجهزة الإنذار.