24ساعة-متابعة
قررت باريس إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر وسحب قواتها من البلد الإفريقي في الأشهر المقبلة. حسبما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد.
وقال ماكرون في مقابلة تلفزيونية، الأحد: “قررت فرنسا إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر”.
وأضاف الرئيس الفرنسي إن سفير بلاده في النيجر سيعود “في الساعات المقبلة” إلى فرنسا.
أما الجنود الفرنسيون في النيجر، وعددهم 1500، سيغادرون النيجر “في الأسابيع والأشهر المقبلة”. على أن يتم الانسحاب الكامل “بحلول نهاية العام الجاري”، وفق ماكرون.
https://twitter.com/RevoltAli/status/1706029067982533079
وتوترت العلاقة بين النيجر وفرنسا، منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته نيامي قبل أسابيع وأطاح الرئيس محمد بازوم من منصبه.
وكان التعاون العسكري بين فرنسا والنيجر قد توقف فعليا منذ الانقلاب.
في غشت ، أمهل المجلس العسكري السفير الفرنسي سيلفان إيتي 48 ساعة للمغادرة.
وبعد انتهاء المهلة أعلن المجلس العسكري أن السفير الفرنسي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وأن “الشرطة تلقت تعليمات بطرده من البلاد”.
واتهمت الحكومة العسكرية في النيجر الأمم المتحدة بـ”عرقلة” المشاركة الكاملة لنيامي في الاجتماع السنوي للمنظمة، من أجل استرضاء فرنسا وحلفائها.
وكانت وزارة الخارجية المعينة من قبل الانقلابيين قد أكدت إن “قرار طرد السفير الفرنسي جاء ردا على الإجراءات التي اتخذتها باريس والتي تتعارض مع مصالح النيجر”.
وجاء الانقلاب في النيجر كغيره من الانقلابات التي وقعت في منطقة الساحل الأفريقي مؤخرا سواء في بوركينا فاسو أو مالي المجاورتين، وسط موجة متزايدة من المشاعر المعادية لفرنسا إذ يتهم بعض السكان المحليين باريس بالتدخل في شؤونهم.