24 ساعة-متابعة
أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الجمعة، عن قرار منع 10 آلاف على الأقل من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، من دخول البلاد، بسبب ما وصفته بحملة القمع “الوحشية” ضد المتظاهرين.
وصرح رئيس الوزراء جاستن ترودو، في مؤتمر صحفي، “نستخدم أقوى الأدوات المتاحة لنا لقمع هذا النظام الوحشي. ستواصل حكومتنا السعي وراء كل الأدوات التي بحوزتنا”.
وتابع بأن الخطوات المتخذة “ستمنع 50 بالمئة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، الذين يفوق عددهم 10 آلاف. ما بين ضباط وكبار الأعضاء المسؤولين عن هذه السلوكيات الشنيعة، من دخول كندا. وستحرمهم من الوصول إلى الأراضي الكندية والاستفادة من فرصها”.
وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة .ستواصل التنسيق مع حلفائها بشأن كيفية الرد على “حملة القمع” في إيران و”العنف الذي ترعاه الدولة” ضد النساء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين إن “جماعات حقوقية تتمتع بالمصداقية. أكدت أن الحكومة الإيرانية قتلت حتى الآن أكثر من 100 شخص في حملتها الدموية”، وفق قوله.
وللإشارة فإن إيران تشهد احتجاجات منذ وفاة الشابة مهسا أميني، التي تبلغ من العمر 22 عاماً، في 16 سبتمبر، بعد أن أوقفتها شرطة الأخلاق في طهران واتهمتها بخرق قواعد اللباس المعمول بها.