إدريس العولة /- وجدة
لقي رجل حتفه قبل قليل تحت عجلات القطار القادم من مدينة الدار البيضاء نحو مدينة وجدة، على مستوى المدخل الغربي لمدينة تاوريرت.
المعلومات الواردة من عن المكان، تفيد بأن الضحية يبلغ من العمر حوالي 50 سنة، وأن هويته لا زالت مجهولة، في إنتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات التي باشرها المحققون من أجل تحديد الأسباب و الدوافع، للإجابة على الأسئلة التي تصاحب مثل هذه الحوادث.
هل الأمر مجرد حادث عرضي، أم يخص عملية انتحار أو جريمة من فعل فاعل..؟
وفي السياق ذاته، وفور علمها بالخبر انتقلت مصالح الأمن لمكان الحادث لمعاينة الجثة والبدأ في عملية البحث.
فيما تولت مصالح الوقاية المدنية رفع الجثة، نحو مستودع الأموات في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.
ويشار، أن مدن جهة الشرق شهدت خلال الآونة الأخيرة حوادث مماثلة، جراء اختراق قطارات ” لخليع” لعدة تجمعات سكنية، رغم النداءات المتكررة التي وجهتها ساكنة بعض الأحياء لإدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية من أجل بناء أسوار واقية، لتجنب الخطر الذي أضحى يهدد الساكنة المجاورة للسكة الحديدية.