أسامة بلفقير-الرباط
تسبب هجوم في جنوب شرق جمهورية أفريقيا الوسطى في مقتل جندي مغربي من قوة حفظ السلام الدولية. اليوم الخميس، وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لأفريقيا الوسطى (مينوسكا) في بيان. وأشارت “مينوسكا” أنه تم فتح تحقيق لتحديد “الملابسات الدقيقة” لهذا الهجوم.
ولقي الجندي المغربي حتفه في هجوم في جنوب شرق جمهورية أفريقيا الوسطى. التي تشهد حربا أهلية منذ 2013، كما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة من دون أن تحدد المهاجمين.
وتضمن بيان لبعثة الأمم المتحدة لأفريقيا الوسطى (مينوسكا) أن “أحد جنود القبعات الزرقاء من الكتيبة المغربية (…). توفي في أعقاب هجوم صباح الخميس في مطار أوبو، بينما كان يقوم مع عناصر آخرين من وحدته بتأمين محيط مطار من أجل هبوط” طائرة.
وأفادت “مينوسكا” أنه تم فتح تحقيق لتحديد “الملابسات الدقيقة” لهذا الهجوم، وذكّرت بأن “أي هجوم على حياة أحد أفراد حفظ السلام يمكن أن يشكل جريمة حرب”.
واندلعت حرب أهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2013 عندما أطاح متمردو “سيليكا” وغالبيتهم من المسلمين بالرئيس فرانسوا بوزيزي، فشكل معسكر رئيس الدولة المخلوع ميليشيات “أنتي بالاكا” وغالبيتها من المسيحيين.
وبلغ القتال بين المعسكرين ذروته في 2018، لكن حدة النزاع تراجعت منذ ذلك الحين. واتهمت الأمم المتحدة “أنتي بالاكا” و”سيليكا” بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.