الرباط-أسامة بلفقير
دخلت نقابة التعليم العالي، التي يقودها الفصيل الاتحادي ، على خط رغبة الأساتذة الجامعيين الباحثين، القيام بوقفة أمام وزارة ميراوي، الأربعاء المقبل، احتجاجا على عدم تسوية ملف الترقية.
وتسابق النقابة التي يقودها الاتحادي محمد جمال الدين الصباني، الزمن من أجل احتواء احتجاجات الأساتذة قبل خروج الوضع عن السيطرة، خصوصاً وأن الاحتجاجات ستنظم باسم تنسيقية تحمل اسم “التنسيقية الوطنية للأساتذة الباحثين المتضررين من عدم احتساب الأقدمية العامة في الوظيفة العمومية”، مما قد يضع النقابة خارج الحسابات أياما قليلة فقط عن إعلان تاريخ لمؤتمرها.
في هذا الصدد، سارعت النقابة إلى عقد اجتماع مكتبها الوطني، ثم أصدرت بلاغا، توصلت “24 ساعة” بنسخة منه، اليوم الأحد، حاولت النقابة إظهار من خلاله أنها بجانب الأساتذة الباحثين الذين يعتبرون أنفسهم متضررين، عبر التأكيد أنها انتزعت من الوزارة اتفاقا يقضي بالزيادة في اجورهم يوم 20 أكتوبر 2022، والتسريع بصرفها.
رد التنسيقية، أو على الأقل أصوات من داخلها الغاضبة من مواقف النقابة، لم يتأخر كثيراً، واعتبرت ما صدر عن التنظيم النقابي “بيان فارغ، لا يتضمن سوى جمل انشائية”، فيما أصوات آخر تقول على الاقل هناك إشارة في البلاغ إلى “رفع الحيف واسترجاع الاقدمية”.
وأخبرت النقابة، بشكل ضمني، الأساتذة الباحثين، ستواصل، ابتداء من الأسبوع المقبل سوف، جلسات الحوار مع القطاعات الحكومية المعنية، لمناقشة مجموعة من النقط، في محاولة حثيثة لامتصاص غضبهم.