الرباط-أسامة بلفقير
علمت جريدة “24 ساعة” من مصادر مطلعة أن نقابة الاتحاد المغربي للشغل، التي تعتبر أكبر تمثيلية نقابية في قطاع الصحة، قررت مقاطعة الاجتماع الذي سينعقد صباح اليوم بمقر الوزارة من أجل الإعلان عن عرض جديد.
وكشفت مصادر نقابية أن الطريقة التي تتعامل بها الوزارة تتسم بالغموض وانعدام الوضوح، من خلال اقتراح 800 درهم كزيادة في البداية ثم العودة لاقتراح مبلغ آخر قد يكون هو 1500 درهم، وهو ما يطرح علامات استفهام حقيقية حول جدية الوزارة ومعها وزارة الاقتصاد والمالية في إيجاد حل لمختلف المطالب المطروحة.
وأكدت مصادرنا أن النقابة تواصل التعبئة والاستعداد للإضراب الذي أعلنت عنه كرد احتجاجي على هزالة العرض الذي قدمته الحكومة لموظفي القطاع الذين كانوا في الصفوف الأولى أثناء الجائحة، وفي مختلف الأزمات الصحية، ناهيك عن عملهم ليل نهار من أجل تقديم الأفضل رغم الظروف الصعبة التي يعرفها القطاع الصحي.
يشار إلى أن تسريبات حصلت عليها الجريدة تفيد بأن وزارة الصحة ستقترح زيادة 1500 درهم في أجور موظفي الصحة، بدل 800 درهم التي طرحتها في اجتماع سابق وأثارت سخطا وتذمرا واسعين. هذا وينتظر أن ينزل غدا الممرضون في مسيرة احتجاجية هي الأولى من نوعها، بدعوة من النقابة المستقلة للممرضين.