24 ساعة- محمد أسوار
حل؛ صباح اليوم السبت 05 مارس الجاري؛ وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، بمليلية المحتلة، وذلك بسبب الأحداث التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين، بقيام أزيد من 5000 مهاجر من جنوب الصحراء، باقتحام السياج الحدودي، ودخول أزيد من 480 منهم إلى المدينة.
وتوجه وزير الداخلية الإسباني، مباشرة بعد ذلك، لزيارة عناصر حرس الحدود وبعض رجال الشرطة الذين أصيبوا في الحادث والبالغ عددهم أزيد من 53 عنصرا، إصابة بعضهم خطيرة، حيث تعرضوا لكسور، بعد مهاجمتهم من قبل المهاجرين المقتحمين.
ودافع وزير الداخلية بشدة عن ”العنف” المبرح الذي أظهرته صور ومقاطع فيديو مصورة، حيث قال مارلاسكا، إن ”خطرا كبيرا وعنفا غير عادي” كانوا يواجههم، موضحا أن المهاجرين استخدموا عصي ومسامير ومطارق لمهاجمة أفراد الحرس المدني وعناصر الشرطة.
وشدد على أن ”الدولة الديمقراطية لا يمكن أن تسمح بمهاجمة حدودها بعنف”، مبرزا أن الحرس المدني والشرطة استخدموا العنف بـ ”شكل مناسب وضروري”.
وأكد مارلاسكا أن المشاهد التي نقلتها قناة ”RTVE” الإسبانية والتي تظهر إعتداء ”وحشيا، من قبل مجموعة من الحراس المدنيين الإسبان، على مهاجر، حيث انهالوا عليه بالضرب بالهراوات، يوم الخميس الماضي، وهو ملقى على الأرض؛ (أكد) المسؤول الإسباني أن سلوك الحراس، جاء كرد فعل على ”عنف” المهاجر المذكور، الذي هدد عناصر بخطافات حديدية كان يستعملها لتسلق السياج.
وأوضح وزير الداخلية الإسبانية، أنه تقرر طرد جميع المهاجرين، الذين تمكنوا من عبور السياج ”الذين ليس لهم الحق في التواجد على أراضينا بعد تحديد هوياتهم”، رغم أن الأخير لم يحدد الطريقة التي ستتم بها عملية الترحيل.