24 ساعة- بلال نوالي
حسم وليد الركراكي مدرب المغرب، الجدل القائم بشأن ضم عبد الرزاق حمد الله لاعب اتحاد جدة السعودي. لقائمة أسود في مونديال قطر 2022، الذي ينطلق الشهر المقبل.
وقال الركراكي، في تصريحات تليفزيونية، مساء أمس الأحد: “بالنسبة لعبد الرزاق حمد الله سأخبركم بشيء مهم عنه. لو حضر للمونديال والمعسكر المقبل سأكون أنا من ضممته وليس غيري، ولو لم يحضر سأكون أنا أيضا من تجاهله وليس غيري”.
وأضاف “فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم غير معني إطلاقا بهذا الموضوع، وقد فوض لي صلاحيات واسعة لاختيار من أريد وفق ما تتطلبه احتياجات المنتخب الوطني.
ويأتي تصريح الركراكي لينهي جدلا مثارا بشأن تدخل لقجع لمنع عودة حمد الله للأسود.
ومنذ تعيينه بمنصبه الجديد، ومطالب أنصار الأسود ترتفع لإعادة حمد الله لمنتخب المغرب. مثلما حدث في معسكر إسبانيا بأن هتف له جمهور المنتخب المغربي لينتفض الركراكي ويرد في أحد المؤتمرات: “لن تضغطوا علي بهذا الشكل، لدينا زياش، وبوفال، ومزراوي، ولله الحمد. انظروا لهذه الأجواء والانتصارات ودعوني اختار من أريد، أؤكد لكم أني لن أظلم حمد الله أو غيره”.
ولم ينضم حمد الله، لقائمة أسود الأطلس منذ أكثر من 3 سنوات رغم أرقامه التهديفية المميزة رفقة جل فرقه التي لعب لها، بسبب مغادرة اللاعب لمعسكر الفريق بشكل مفاجئ قبل انطلاق أمم أفريقيا 2019 في مصر.
ومن جهة أخرى، كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم. بعضا من ملامح التشكيلة النهائية للأسود، التي سيعلن عنها قريبا للمشاركة في نهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022″، في الفترة الممتدة ما بين الـ20 نونبر والـ18 دجنبر 2022.
وأكد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مشاركة كل من الحارس ياسين بونو. واللاعبين أشرف حكيمي ونصير مزراوي ويوسف النصيري وحكيم زياش في نهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022”.
وأضاف الركراكي، في برنامج حواري على القناة الثانية المغربية، الأحد 16 أكتوبر 2022. إنه سيحافظ على 60 في المائة من تشكيلة المنتخب الوطني الحالية، مشيرا إلى أنه لن يعمد إلى تغيير 90 في المائة من التشكيلة.
وعاد الركراكي للحديث عن يوسف النصيري، لاعب نادي إشبيلية الإسباني، وقال: “حين قلت إني سأعتمد عليه في المونديال. كنت أرد على سؤال لصحفي إسباني حاول التقليل من قيمة النصيري، فأخبرته أني سأعتمد عليه في كأس العالم. وأقول مجددا، النصيري يحتاج منا إلى الدعم والمساندة، خاصة وأنه اتبع مسارا احترافيا، واختار الاحتراف في إسبانيا، حيث لعب لأندية ملقا، ليغانس، والآن إشبيلية”.
