الرباط-سمناء الجدني
خلفت عاصفة ”نيلسون” التي تجتاح إسبانيا في الوقت الحالي، ما لا يقل عن أربعة أشخاص أمس الخميس 28 مارس الجاري، من بينهم طفل مغربي وسائح ألماني حاول إنقاذه، وامرأة كانت تتجول مع كلبها على الشاطئ وسائح بريطاني.
.
وهكذت لقي السائح ألماني الذي يبلغ من العمر 32 سنة، مصرعه، حاول أن ينقذ طفلا مغربيا لا يتجاوز عمره 16 سنة، جرفته الرياح العاصفية القوية إلى مياه البحر، حين كان برفقة أصدقاء له على شاطئ ميلاغرو في تاراغونا بإسبانيا.
وأفادت وسائل إعلام أن الصبي المغربي، أطلق صرخات النجدة، طلبا للمساعدة، حين سقط في الماء، ما دفع السائح الألماني إلى القفز لمحاولة إنقاذه، إلا أن قوة الأمواج، جراء سوء الأحوال الجوية وقة العاصفة، تسببت في غرقهما معا.
وتمكنت فرق إنقاذ بحرية من إخراجهما من الماء، باستخدام مروحية خاصة، إلا أن الفرق الطبية التي هرعت إلى عين المكان، لم تتمكن من إنقاذ حياتهما.
ووقع الحادث المأساوي حوالي الساعة الثانية ونصف مساء، حيث تلقت المصالح المختصة إشعارا عن الحادث في ذلك الوقت، وتمكنوا بفضل قارب إنقاذ بحري وطائرة هليكوبتر، من إجلاء أربعة أشخاص من مياه البحر، ويتعلق الأمر بالهالكين إلى جانب إثنان آخران.
في سياق ذي صلة، لقيت سيدة كانت رفقة كلب لها في المنطقة الساحلية سان إستيبان دي برافيا وكوديليرو (أستورياس)، حين جرفتها تيارات بحرية قوية بعد سقوطها في الماء بفعل قوة الرياح، وفي نفس المكان أيضا توفي سائح بريطاني بعد سقوط هو الآخر في المياه، وهو يهم بأخذ صور تذكارية كانت تلتقطها له زوجته.