بعد مضي خمسة أيام على تواجده داخل أنبوب بئر ارتوازي بقرية أم الشمل، ببلدية أم الحوامد بولاية المسيلة ( 240 كيلومتر شرق العاصمة)، تحولت قضية المواطن الجزائري عياش محجوبي ( 26 عاما) إلى قضية رأي عام، بعدما فشلت فرق الحماية المدنية في إخراجه من محنته.
https://www.youtube.com/watch?v=go1UOba4AW4
وتساءل عدد من المواطنين الجزائريين، حول كيفية سقوط محجوبي داخل أنبوب لا يتجاوز قطره 35 سنتيمترا ونزوله إلى عمق 40 مترا، وكيف عجزت فرق الحماية المدنية المجندة منذ أيام من إنقاذه.
https://www.facebook.com/dpc.sp28/posts/776596959380616
المتعاطفين مع محجوبي يحسون بالعجز و الحسرة لحالته، وهو الذي يقبع داخل أنبوب دون أوكسجين (أو القليل فقط) ودون أكل وشرب منذ 4 أيام، والأسوأ من ذلك أن قدميه غارقتان في الماء.
عياش محجوبي من مواليد 1985 من ولاية المسيلة سقط مند 3 ايام في بئر ارتوازية بمنطقة خالية و بعد صراخ تم سماعه من طرف اطفال و الان الجهود لا تزال متواصلة لحد الساعة لاخراجه#كلنا_عياش pic.twitter.com/ARp5bgcfiv
— C̵͉͋̔͞ḣ̖̻͛̓ẹ̿͋̒̕r̴̨̦͕̝ỉ͔͖̜͌f̵͖̜̉ͅ (@babbybugs) December 21, 2018
فيما تم توجيه أصابع الإتهام إلى السلطات المحلية لتهاونها في التعاطي مع هذه القضية بعد أن تداولت وسائل الإعلام معلومات تقول إن كل آلات الحفر الموجودة في الموقع تعود إلى شركات خاصة، حيث علق أحد نشطاء “فايسبوك” على الوضع بنشره صورة للموقع قائلا : ” السلطات ساهمت بالعصا التي يحملها رجل الأمن الظاهر في الصورة!”.
https://www.facebook.com/laWilayadeMsila/posts/610916179362475
فيما طالب عديدون بالاستعانة بإمكانيات كبيرة ومتطورة، أوطلب مساعدة من شركات أجنبية موجودة في الجزائر ومختصة في الحفر والتنقيب، واذا ما اقتضى الأمر طلب مساعدة من الخارج.
هذا ورفض الوالي (المحافظ) مقداد الحاج، كل الاتهامات التي وجهت له بالتقاعس، مؤكدا أنه يتابع هذه القضية منذ أول يوم، وأنه أوفد مدير ديوانه لمتابعة عمليات الإنقاذ، لكن شقيق الضحية رفض سماع هذه التبريرات، مؤكدا أنه للمحافظ أنه لا يعرفه ولم يشاهده في مكان الحادث طوال أيام.
https://www.facebook.com/elsaift/videos/371949956949945/?t=0