24 ساعة ـ متابعة
كشف العالم المغربي رشيد يزمي مخترع الكاتود، السالب في بطاية الليثيوم،عن وجود كميات كبيرة من مادة الليثيوم توجد على الحدود المغربية الموريتانية، مشيرا الى أن ” هذه المادة الأولية ستسهم في استقلالية المملكة الطاقية”.
وقال يزمي إن هناك مؤشرات وجود كميات مهمة من الليثيوم على الحدود المغربية الموريتانية، وأن المؤشرات الأولية تدل على وجود كميات كبيرة من هذا المعدن.
وأضاف يزمي أن دولا عديدة بدأت التنقيب عن معادن ومواد أولية تدخل في صناعة بطاريات الليثيوم، وقال “تلقيت دعوة من العربية السعودية، للقيام بزيارة بغرض التأكد من وجود إمكانية استخراج الليثيوم هناك”.
يشار إلى أن الباحث المغربي رشيد يزمي فاز بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) عام 2012 . وفي سنة 2014، حاز جائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، وهي بمثابة جائزة نوبل في الهندسة.
كمت يقود البروفيسور رشيد يزمي، برنامج “بطاريات” في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة، وهو في عقده السادس، لا يزال يدهش العالم باختراعاته.