وجدة-إدريس العولة
ذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن الرئيس ” عبد المجيد تبون” استقبل زوال هذا اليوم بقصر المرادية، سفير فرنسا بالجزائر “ستيفان روماتي”
ووفق بلاغ مقتضب أصدرته رئاسة الجمهورية الجزائرية، فإن السفير الفرنسي بالجزائر سلم لعبدالمجيد تبون رسالة من رئيس الجمهورية الفرنسية ” إيمانويل ماكرون” دون الكشف عن فحواها.
ولم تخف بعض المصادر، أن تكون الرسالة التي توصل بها ” تبون” من “ماكرون” تتحدث عن إمكانية إعادة الدفىء إلى العلاقة الثنائية بين البلدين، في ظل الجمود التي تشهده هذه العلاقة منذ مدة ليست بالقصيرة، وخاصة أن الرئيس الفرنسي بدأ يشعر بأن بلاده تعيش في عزلة، بعد تدهور العلاقة مع مجموعة من الدول الإفريقية بما فيها المغرب.
وهو الوضع الذي تعيش على وقعه الجزائر، التي فقدت خلال السنوات الأخيرة مجموعة من شركائها بسبب عسكرة الدولة من قبل النظام الجزائري الذي أصبح شغله الشاغل اقتناء الأسلحة، بدل التفكير في خلق منظومة اقتصادية نموذجية وخاصة أن البلد يتوفر على ثروات طبيعية مهمة من قبيل البيترول والغاز وغيرهما من الموارد الطبيعية الأخرى مكنته من مداخيل باهظة في ظل الإرتفاع المهول لثمن البترول في السوق العالمية.