اسامة طايع -متابعة
على خلفية ما أثير إعلاميا حول تقديم عدد من أعضاء حزب العدالة و التنمية، لاستقالاتهم، احتجاجا على التحالف الذي وافق عليه العثماني رفقة الاحزاب الاكثر تمثيلية في البرلمان ، اوضح المدير العام لحزب “المصباح” عبد الحق العربي عبر بوابة العدالة والتنمية ، أنه “لم يتوصل لحد كتابة هذه الأسطر بأي استقالة مكتوبة من طرف أي عضو من أعضاء الحزب”، نافيا وجود أي انقسام، داخل العدالة والتنمية، الذي يتوفر بحسبه على “ما يكفي من الهيئات و البنيات الديمقراطية، للحفاظ على تماسك الحزب واستيعاب مختلف الآراء.
وأضاف العربي، انه لم يتوصل من أي مسؤول من داخل العدالة و التنمية، سواء على مستوى الجهات أو الأقاليم بأي استقالة، معتبرا أن كل “ما يتم تداوله هي مجرد أماني وأوهام، لمجموعة من الجهات والأشخاص، الذين يصطادون في الماء العكر،
معتبرا ان هناك من يعملون على استغلال هذا الظرف السياسي الراهن، لإيهام الرأي العام بوجود انقسام و انشقاق داخل العدالة و التنمية”.
المدير العام لحزب “المصباح” اعلن استعداد البيجيدي لنشر قائمة أعضائه للرأي العام الوطني، حتى يتبين زيف مثل هاته الإدعاءات
كما شدد العربي، على أن حرية النقد والتعبير عن الاختلاف، مكفولة لجميع أعضاء حزب العدالة والتنمية، للتعبير عن مواقفهم حتى تلك المخالفة للقيادة، غير أن ذلك يجب أن يتم بطريقة مسؤولة ومن داخل المؤسسات، وليس عبر وسائط التواصل الاجتماعي، التي تبقى بطبيعة الحال فضاء للتعبير الحر ، نافيا في السياق ذاته، وجود أي شخص مقدس داخل الحزب، حيث الكل خاضع للقانون و للنقد والمساءلة.
وأوضح العربي، أنه في جميع القوانين المنظمة لعمل الأحزاب السياسية، هناك حقوق مكفولة للأعضاء لتقديم استقالتهم و مغادرة الحزب في الوقت الذي يريدونه، مستدركا غير أن ذلك يجب أن يتم عبر سلوك المساطر القانونية المنظمة، مؤكدا أنه “لا وجود لأي شيء اسمه استقالة “الكترونية أو فايسبوكية”.