عبد الصمد بن شريف
تثمينا لما تنتجه وتقدمه القناة الثقافية من برامج. وتقديرا للجهود المبذولة من طرف كل العاملات والعاملين في القناة، قررنا فتح حساب في الفسيبوك. وتأتي هذه المبادرة في سياق استراتيجية تواصلية أطلقناها منذ بداية شهر رمضان المبارك. وقد تمكنا ولله الحمد في وقت وجيز من تسويق القناة على نطاق واسع، لدرجة أن مجموعة كبيرة من وسائل الاعلام المكتوبة والإلكترونية مشكورة، خصصت صفحات ومساحات كبيرة للحديث عن شبكة برامج القناة الثقافية خلال شهر رمضان. وواكبت بشكل يكاد يكون يوميا هذه البرامج التي تنتجها القناة داخليا. ورغم مختلف التحديات والصعوبات التي يطرحها هذا التمرين غير السهل. فإنه أصبح ضرورة ملحة ومسألة حيوية. الهدف الأول من خوضه، هو تحفيز وتشجيع مجموع العاملين في القناة الثقافية، ورد الاعتبار لهم، وإنصاف البرامج والمواد التي ينتجونها. وليخرجوا من الفضاء المؤسساتي المحدود إلى فضاء واسع ممتد في الزمان والمكان حيث التفاعل والتواصل مع جمهور متنوع و مع نخب وازنة .
مؤكد أننا نشتغل في قناة تلفزية ثقافية يرتكز فيها العمل أساسا على الإبداع والاجتهاد والتميز والحيوية والأمل والتفاؤل. لذلك فإن عملية التواصل التي نقوم بها، لها علاقة بتقوية حضور القناة في المشهد السمعي –البصري الوطني وتقريبها من جمهور المثقفين وأهل الفكر والفن .
ولا تفوتني هذه المناسبة، دون أن أنوه بجهود وتضحيات كل العاملات والعاملين في القناة الثقافية. وتهنئة الجميع على انخراطهم في هذه الدينامية، واشتغالهم بشغف لإثبات الذات ،وإبراز الطاقات الخلاقة والمبدعة ،والمؤهلات المهنية التي يتوفرون عليها ،وتأكيد وعيهم العميق بأهمية وقيمة الرسالة التي يؤودونها ، للإسهام في جعل القناة الثقافية رافعة للإعلام الثقافي العمومي في بلادنا .
مدير القناة الثقافية –الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة