عبد الكريم ساورة
اليوم 13فبراير يحتفل العالم بالإذاعة والإذاعيين، جنود الخفاء، وعشاق الميكروفون، وأصحاب الكلمة الجميلة، وأهل النغم والموسيقى، وأصدقاء الأفكار والحوارات والنقاشات المثيرة. هذا اليوم الجميل يتم فيه الاعتراف بهؤلاء الاذاعيين الذي كانون السباقين للدخول إلى كل البيوت بكل شرف ومحبة ونزاهة ينقلون المحبة والخير عبر الأثير، يحملون رسائل الود ورسائل المعرفة للجميع بدون استثناء. والمكرفون المغربي، مع كل الأسماء المحترمة سواء من الرجال أو النساء الذين طبعوا أسماءهم من دهب، بفضل كل البرامج الرائعة والمفيدة التي قدموها بشغف كبير وبعشق للجمهور الذي كان ينتظرهم بفارغ الصبر.
فتحية إجلال ومحبة وتقدير لكل الاذاعيين المغاربة الذين ابلو البلاء الحسن في صناعة الرأي العام، وفي حلق ذوق رفيع بفضل المجهودات والسهر ونكران الذات من أجل وطن كانوا يحبونه لحد النخاع. هل تكفي الكلمات للشكر والامتنان لهؤلاء الجنود ؟ بصراحة لا تكفي، نظرا للدور الكبير الذي قامت به الإذاعة المغربية وكل فروعها الجهوية وأهمها إذاعة طنجة العتيدة، في المساهمة الفعالة في التفاعل مع المواطن والإنصات إليه ومتابعة مشاكله والوقوف بجانبه ونقل همومه عبر الأثير، في العديد من البرامج المشهورة والمتعددة، فعلا إنها مهمة إنسانية وعظيمة لا يتقنها سوى الفضلاء من عاشقي المكرفون، فتحية وتقدير لكل الذين أفنوا أيامهم في خدمة هذا المكرفون، سواء في المغرب أو الوطن العربي العزيز،وكل عام وانتم بألف خير.
باحث في علوم في الإعلام