24 ساعة ـ متابعة
كشف عبد اللطيف وهبي ، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن منع مصطفى الباكوري من السفر، وإغلاق الحدود في وجهه راجع إلى وظيفته على رأس الوكالة المغربية للطاقات المستدامة “مازن” مشيرا إلى الأمر “قد يتعلق بسوء التدبير”، كما أبرز أنه سيدافع عنه سياسيا بصفته مناضلا في الحزب وسيترافع عنه أمام المحكمة.
وأبرز عبد اللطيف وهبي، أن منع الباكوري الأمين العام السابق للحزب “البام” من السفر يندرج في إطار البحث الذي تقوم به النيابة العامة حول تدبيره للوكالة، وأن الملف مازال في “سرية البحث”، كما أفاد أن الباكوري لم يتم بعد الاستماع له من طرف الضابطة القضائية. وتابع “يوم ستستمع له الضابطة القضائية ويتم عرض الملف على النيابة العامة، حينها سيخرج إلى العلنية وسيخرج من السرية، وسأخرج لأخبر المغاربة حول تفاصيله”.
وأضاف وهبي “لن أتخلى على مناضلي حزبي وسأدافع عن الباكوري”، مسترسلا “سأدافع عنه سياسيا بصفتي أمينا عاما للحزب، وسأترافع عنه أمام المحكمة بصفتي محاميا”. كلام وهبي أتى خلال استضافته من طرف مؤسسة الفقيه التطواني مساء السبت، خلال حلقات حديث رمضان حول قضايا وانشغالات المجتمع، حول “برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الانتخابي و انتظارات المجتمع”.
وفي سياق متصل، اعتبر عبد اللطيف وهبي أن حزبه سيقوم بترشيح بعض أعضائه المتابعين في قضايا المال العام ولن يرشح آخرين، مشددا على أن جميع الأحزاب السياسية لها متابعون في هذا الشأن وأن “حزبه هو الأقل بينها”. وشدد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة على أنه “يؤمن بقرينة البراءة”، وأنه “عندما يصدر حكم نهائي في حق أحد أعضاء الحزب حينها سأقول له سير فحالك” :