24 ساعة ـ متابعة
استقبل الامين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، صباح يوم الخميس 9 شتنبر 2021، مجموعة من المنتخبين من أصول مغربية في فرنسا، والذين اعتمدهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان كمراقبين مستقلين لانتخابات 8 شتنبر التشريعية والجهوية والمحلية.
وفي كلمة له في هذا اللقاء الذي جاء ساعات قليلة بعد إعلان نتائج اقتراع 8 شتنبر، اعتبر عبد الله بوصوف أن هذه الانتخابات التي جرت في أجواء مثالية أكدت على أن الاختيار الديمقراطي الذي سلكه المغرب أصبح لا رجعة فيه، وهو ما يؤكده حضور منتخبين من أصل مغربي لمراقبة الانتخابات إضافة الى مراقبين مستقلين دوليين، منم يعكس مصداقية وشفافية الانتخابات ويعطي للمغرب صورة مشرفة في العالم.
وعن حضور الجالية المغربية بالخارج في برامج الأحزاب المتنافسة في هذه الانتخابات، سجل الأمين العام لمجلس الجالية ضعفا واضحا في اهتمام الأحزاب السياسية في برامجها بقضايا الجالية المغربية بالخارج مقارنة مع ما كان عليه الوضع في الانتخابات السابقة، بحيث غاب كل الاهتمام بهذه الفئة في برامج أغلب الأحزاب الكبرى.
كما تم خلال هذا الاجتماع تبادل الأفكار والنقاش مع المنتخبين من أصل مغربي حول عدد من القضايا الكبرى التي تهم الهجرة المغربية بصفة عامة وفي فرنسا على وجه التحديد، مثل قضايا الدين والهوية والمشاركة السياسية وصعود الخطاب اليميني المتشدد في الساحة السياسية وفي وسائل الإعلام وتداعياته على أبناء الحالية المغربية بالخارج.
وشكل اللقاء فرصة لعرض الأدوار المحورية التي تطلع بها الجالية المغربية باعتبارها خزانا للكفاءات في جميع المجالات من أجل المساهمة في التنمية الوطنية وكذا الدفاع عن القضايا الكبرى للمغرب، وتم التباحث بخصوص السبل الكفيلة بتفعيل البنود الدستورية المتعلقة بالجالية المغربية وبلورة سياسة عمومية في هذا المجال.