طالب نجلا الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في اسطنبول مطلع الشهر الماضي، السلطات السعودية بإعادة جثة والدهما لكي تتمكن العائلة من إتمام مراسيم الدفن والحداد، كما قالا لشبكة “سي ان ان” الاميركية في مقابلة بثت الاحد 04 نونبر.
وقال عبدالله خاشقجي لشبكة “سي ان ان” خلال مقابلة في واشنطن “آمل فعلا بأن ما حصل لم يتسبب له بألم كبير أو كان سريعا. أو أن يكون مات بسلام”.
من جهته قال شقيقه صلاح “كل ما نريده الآن هو دفنه في مقبرة البقيع في المدينة المنورة مع بقية أفراد عائلته”، مضيفا “لقد بحثت هذا الامر مع السلطات السعودية وأنا آمل ان يحصل ذلك قريبا”.
وأعرب نجلا خاشقجي عن قلقهما إزاء ما اعتبراه تحريفا لعمل والدهما، الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست، لغايات سياسية، حيث قال صلاح خاشقجي “يظهر كثر حاليا يدّعون مواصلة مسيرته وللأسف يستغل البعض منهم ذلك سياسيا بطرق لا نتفق معها على الإطلاق”.
وتابع “لم يكن يوما منشقا. كان مؤمنا بأن الملكية هي التي تحفظ تماسك البلاد”.
وقال الشقيقان إنهما توصلا إلى استنتاجاتهما حول مقتل والدهما بناء على تقارير إعلامية.
وقال عبدالله خاشقجي “هناك الكثير من التقلبات .. نحاول الحصول على الرواية الحقيقية، تجميع أجزاء منها لتكوين الصورة الكاملة”، مضيفا “هذا ليس وضعا طبيعيا وليست وفاة طبيعية”.
وشدد صلاح خاشقجي على أن العاهل السعودي أكد أن الجميع سينال عقابه، مضياف “أنا أثق من ذلك”.