24ساعة-العيون
وصلّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الإثنين. بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس جزائري منذ عقود.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، إن تبون وفور وصوله إلى نواكشوط، أجرى محادثات ثنائية مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
زيارة تبون لموريتانيا التي تعد الأولى من نوعها لرئيس جزائري لهذا البلد منذ آخر زيارة قام بها الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد. نهاية ثمانينات القرن الماضي، تأتي في ظل محاولات جزائرية متواصلة لاستقطاب موريتانيا. وذلك في سياق عزلة ديبلوماسية تعيشها الجزائر في جوارها الإقليمي.
ووفق مراقبين من المرتقب أن تكون قضية الصحراء المغربية، أحد المحاور الأساسية في زيارة تبون لموريتانيا، حيث يعد البلدان أحدا أطراف مفاوضات المائدة المستديرة التي ترعاها الأمم المتحدة لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل. وذلك في وقت تواصل فيه الجزائر حصد المزيد من الانتكاسات الديبلوماسية،
كما تأتي هذه الزيارة بعد فشل سياسات الجزائر المناوئة للوحدة الترابية للمغرب. بعد الانتصارات والمكاسب الديبلوماسية الكبيرة التي حققها المغرب على صعيد تكريس سيادته على أقاليمه الجنوبية. بعد اعتراف القوى الإقليمية والدولية الفاعلة بالسيادة المغربية على الصحراء. والإشادة الواسعة التي تحصدها مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب