24 ساعة- متابعة
تعتبر مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات أولوية رئيسية للسلطات المحلية المغربية. بحيث أسفرت التدخلات المنجزة على مستوى التراب الوطني. عن تسجيل 162393 حالة مرتبطة بحيازة واستهلاك وتهريب المخدرات. مما أدى إلى توقيف ومحاكمة 211798 شخصا. خلال الفترة الممتدة من 1 يناير 2022 إلى 31 يوليوز2023.
وتوزعت هذه الحالات المسجلة على المدن بواقع 156.552 حالة. مما أدى إلى اعتقال ومحاكمة 204.761 شخصا. ولا تختلف المناطق القروية عن المناطق الحضرية، حيث تم تسجيل 5841 حالة. مما أدى إلى حبس 7037 شخصًا. ومنذ 1 يناير 2020، تم تسجيل حوالي 350 حالة. مع حجز حوالي 4 كيلوغرامات من عقار “اللبوفا” الذي يهدد بتدمير الشباب المغربي.
هذه المعطيات كشف عنها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. ردا على سؤال كتابي طرحه خالد السطي، عضو المجموعة النقابية للاتحاد الوطني للشغل المغربي. الذي شكك في التدابير المتخذة من قبل الحكومة لمحاربة ” كوكايين الفقراء، لبوفا”.
واعتبر الوزير أن هذه المخدرات “تشكل تحديات أمنية ومخاطر إجرامية تمس الأمن والنظام العام”. مشددا على أن “المقاربة الأمنية تنطلق من رؤية عالمية تقوم على خفض العرض من خلال تعزيز المراقبة على الحدود وعلى الحدود”. طرق مكافحة تهريب المخدرات.
كما شدد على ضرورة “تقليل الطلب من خلال اتخاذ إجراءات وقائية مثل حملات التنظيف وزيادة المراقبة في الأماكن العامة. بما في ذلك المقاهي وأماكن الترفيه وقاعات الألعاب التي يرتادها الناس الشباب والقاصرون”.
بالإضافة إلى “التوعية والوقاية من خلال الحملات حول مخاطر تعاطي المخدرات والإدمان عليها، خاصة بين الطلاب”.
وفي إطار مكافحة تهريب المخدرات بين الشباب. نظمت المديرية العامة للأمن الوطني حملات توعوية خلال السنة الدراسية 2022/2023. واستفاد من هذه المبادرات حوالي 713.782 تلميذا من 8.675 مؤسسة. بهدف توعية وتحذير الشباب من مخاطر مادة “اللبوفا” وغيرها من المواد الضارة