قال عبد الكريم مطيع، رئيس الشبيبة الإسلامية، المقيم ببريطانيا، أن زيارة عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في الأسبوع الماضي، ليوسف القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بدولة قطرـ تؤكد “في كل حين بأن هذا الحزب وجمعيته ليس لهما من المغرب والوطنية إلا القشابة، وأنهما مجرد أدوات خارجية مستوطنة في المغرب”.
واوضح مطيع قائلا: في تدوينة له بعنوان حزب العدالة والتنمية وقشابة الوطنية المغربية، “سمعنا أن حزب الفضائح وجمعيته الأخلاقية، في إشارة للبيجيدي، قد بعثوا “قياديا أول” فيهم (الشيخي) إلى قطر لزيارة “الحبر العالمي” القرضاوي، فهل ضاعت بوصلة الحزب والجمعية فكانت الزيارة لعرض أحوال المغرب عليه وطلب التوجيه والنصح ومشاريع العمل فيما يستقبل من الأيام؟”.
وتابع رئيس الشبيبة الإسلامية، متساءلا: “هل هي لتحريكه في اتجاه السلطات القطرية كي تتدخل لدى ملك المغرب كي يتساهل القضاء في محاكمة الطاقم الصحفي التابع للحزب والمتهم في قضايا الفساد والدعارة؟، وهل هي استغاثة من طاقمهما الوزاري الذي يوشك قاربه على الغرق؟، وهل هي من أجل مزيد من الدعم الإعلامي المرئي والمسموع والمكتوب الذي يملك القرضاوي مفاتيحه؟، أم لاستجلاب مزيد من الأموال التي تنوء العصبة أولو القوة بحملها في تلك المنطقة؟”.