24 ساعة ـ متابعة
عبرت يوم الثلاثاء شاحنة محملة بمنتجات من قطاع المحركات الحدود بين سبتة والفنيدق بنجاح، مسجلة بذلك أول شحنة تجارية رسمية.
وانطلقت الشاحنة، التابعة لشركة “فيفيرا”، من سبتة وتجاوزت كلاً من نقطة المراقبة والتفتيش الأولية على الجانب المغربي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأكدت المندوبية الحكومية في سبتة نجاح العملية، مشيرة إلى أنها اكتملت بعد تقديم الوثائق المطلوبة. ويعتبر هذا الحدث خطوة حاسمة في تطبيع العلاقات التجارية.
وظلت الشاحنة حوالي أربع ساعات ونصف في نقطة التفتيش المغربية الأولى، حيث خضعت لمراجعة شاملة من قبل السلطات. وبعد تجاوز نقطة التفتيش الحدودية هذه، توجهت الشاحنة لدفع الرسوم الجمركية والتحقق من البضائع، وهي عملية كانت جارية عند إغلاق هذا العدد.
ويمثل هذا العبور الناجح تتويجاً للتجربة الثالثة التي أجريت لإنشاء الطريق التجاري. محاولات سابقة، في 8 و 16 يناير، لم تتمكن من تجاوز نقاط التفتيش الحدودية.
إن نجاح هذه العملية لا يمثل فقط بداية العبور التجاري، بل يضع أيضاً الإجراءات اللازمة للشحنات المستقبلية.
وأكدت المندوبة الحكومية أن الصعوبات السابقة كانت بسبب مسائل فنية وإجرائية، وليست عقبات سياسية أو بيروقراطية.