سعيد المهيني-تطوان
كشفت وزيرة النقل الإسباني، راكيل سانشيز، عن الصيغة النهائية لمشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا والتوجه المشترك نحو التخلي عن فكرة النفق البحري.
وقالت الوزيرة الأسبوع الماضي، أن الجسر المعلق استثمار هائل، ولكنه أقل أهمية من مشروع النفق. وعلى المدى المتوسط ، سيسمح الجسر بعبور 15 مليون طن من البضائع و 17 مليون مسافر سنويًا ، مما قد يساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية لغرب البحر الأبيض المتوسط.
وتشير الدراسات الأولية، أن الربط بين المغرب وإسبانيا بجسر فوق الماء، يُتوقع أن يساهم في نقل 15 مليون طن من السلع على أساس سنوي، إضافة إلى 17 مليون مسافر، وهو ما يُعني دفعة كبيرة جدا في العلاقات بين إفريقيا وأوروبا في مجال حركة تنقل البضائع والأشخاص.
وحتى وقت قريب، كان من المفترض أن يربط نفق بطول 42 كيلومترًا تحت البحر الأبيض المتوسط المغرب بإسبانيا. لكن سلطات البلدين اختارت أخيرًا بناء جسر بين مدينة طنجة وبونتا بالوما، بالقرب من طريفة.
واعتبرت المسؤولة الإسبانية، أن الربط القاري بين إسبانيا والمغرب أصبح ضرورة مهمة، من أجل الرفع من الروابط الأوروبية الإفريقية في العديد من المجالات من أبرزها التجارة، مشيرة إلى أن المغرب يُعتبر أيضا الشريك التجاري الأول لإسبانيا، وبالتالي فإن هذا المشروع سيساهم في زيادة العلاقات التجارية بين البلدين.