أكد السيد عثمان بن جلون رئيس المجلس الإداري لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، أمس الإثنين بالدار البيضاء ، أن أزيد من 12 ألف مقاول شاركوا، في الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال منذ إطلاقها سنة 2014 .وأوضح السيد بنجلون في كلمة خلال حفل تتويج 12 مقاولا شابا بالجائزة الإفريقية لريادة الأعمال برسم 2017 ، أن هاته الجائزة ، التي أطلقت بمناسبة عقد القمة العالمية لريادة الأعمال بالمغرب،شهدت مشاركة هذا الكم الكبير من الشباب المقاول ، والذين ينحدرون من 132 من البلدات المنتمية لجميع أنحاء العالم، بما فيها البلدان الأفريقية.وفي سياق متصل قال السيد بنجلون ” نحن نمثل حقا الاتحاد الأفريقي لريادة الأعمال”، مشيرا في الآن ذاته إلى أن أكثر من 300 من الخبراء من إفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا وأستراليا، ساهموا في إنجاح هذه الجائزة .وحسب السيد بن جلون، فإن الشباب الأفريقي لا يحتاج فقط إلى الوسائل المالية، بل أيضا إلى الإنصات والقرب والدعم، وهذا بالتأكيد هو جوهر ما تكرسه هذه الجائزة .وأشار أيضا إلى أن الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال تعد فريدة من نوعها ، في الشق المتعلق بأسسها، وحجم تأثيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة النهائية للجائزة ، عرفت انتقاء 40 مرشحا يمثلون 19 بلدا، مع الإشارة إلى أن متوسط أعمار المرشحين لهذه المرحلة يبلغ 32 سنة، وأن 32 في المائة منهم من النساء، وهي مؤشرات تدل، بحسب البنك، على تجذر روح المبادرة لدى الشباب الإفريقي وتنوع آفاقها.وقد شارك المرشحون لنهائي الجائزة في معسكر تدريبي بمدينة الدار البيضاء، امتد من 8 إلى 10 دجنبر الجاري .
وهيمن موضوع البيئة على المشاريع المنتقاة في هذه النسخة بنسبة 46 في المائة، مما يبرز اهتمام المقاولات الإفريقية بهذا الموضوع ووعيها بالرهانات الإيكولوجية التي تواجه القارة السمراء، مع الإشارة إلى أن 61 في المائة من هذه المشاريع بلغت مرحلة المقاولات الناشئة، وهو ما يعكس النضج الكبير للمرشحين.
وتم انتقاء المرشحين من طرف لجنة تحكيم يترأسها السيد عثمان بن جلون رئيس المجلس الإداري لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، وتضم ابراهيم بنجلون التويمي المتصرف المدير العام التنفيذي للمجموعة، والخبير في الابتكار والتكنولوجيا غونغ لي، والمستثمر جون بيرنار دولر، والمقاولة ماري بول نيات.
وت
هدف الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال إلى دعم الموهوبين من رواد الأعمال الأفارقة، أو ذوي الأصول الإفريقية، من خلال تمويل المشاريع التي تعتمد على التقنيات التي تتخطى الحدود من أجل خلق فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة.ويعكس إطلاق الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال في 2015 من قبل مجلس إدارة مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، طموح المجموعة لدعم ريادة الأعمال عبر القارة الإفريقية
وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة النهائية للجائزة ، عرفت انتقاء 40 مرشحا يمثلون 19 بلدا، مع الإشارة إلى أن متوسط أعمار المرشحين لهذه المرحلة يبلغ 32 سنة، وأن 32 في المائة منهم من النساء، وهي مؤشرات تدل، بحسب البنك، على تجذر روح المبادرة لدى الشباب الإفريقي وتنوع آفاقها.وقد شارك المرشحون لنهائي الجائزة في معسكر تدريبي بمدينة الدار البيضاء، امتد من 8 إلى 10 دجنبر الجاري .
وهيمن موضوع البيئة على المشاريع المنتقاة في هذه النسخة بنسبة 46 في المائة، مما يبرز اهتمام المقاولات الإفريقية بهذا الموضوع ووعيها بالرهانات الإيكولوجية التي تواجه القارة السمراء، مع الإشارة إلى أن 61 في المائة من هذه المشاريع بلغت مرحلة المقاولات الناشئة، وهو ما يعكس النضج الكبير للمرشحين.
وتم انتقاء المرشحين من طرف لجنة تحكيم يترأسها السيد عثمان بن جلون رئيس المجلس الإداري لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، وتضم ابراهيم بنجلون التويمي المتصرف المدير العام التنفيذي للمجموعة، والخبير في الابتكار والتكنولوجيا غونغ لي، والمستثمر جون بيرنار دولر، والمقاولة ماري بول نيات.
وت
هدف الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال إلى دعم الموهوبين من رواد الأعمال الأفارقة، أو ذوي الأصول الإفريقية، من خلال تمويل المشاريع التي تعتمد على التقنيات التي تتخطى الحدود من أجل خلق فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة.ويعكس إطلاق الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال في 2015 من قبل مجلس إدارة مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، طموح المجموعة لدعم ريادة الأعمال عبر القارة الإفريقية