حوراء استيتو ـ الرباط
وقعت مشاداة كلامية وعراك بالأيدي وتبادل للإتهامات خلال ندوة بباريس أطّرها القيادي في حزب “العدالة والتنمية”، عزيز رباح وزير النقل واللوحيستيك.
وانتفض بعض الحاضرين في وجه عزيز الرباح بمطالبينه الإعتذار وسحب تعليق له خلال الندوة اعتبره المحتجون إهانة لقبائل آيت باعمران، وهو الأمر الذي تطور إلى عراك بالأيدي وملاسنات حادة بين المنظمين والغاضبين.
وردا على ذلك، قام المنظمون بإخراج المحتجين من القاعة بالقوة، قبل أن يُكمل الرباح كلمته التي عبر فيها عن “اعتزاز المغربة وآيت باعمران بالأوراش الكبرى التي تم إنجازها بعد الإستعمار الإسباني”.
ونشر الرباح تدوينة على حسابه بالفيسبوك، ليوضح “سوء الفهم” الذي وقع خلال الندوة، وبكونه لا يقصد ساكنة آيت باعمران كافة بل فقط بعض “المشوشين”.
وكتب الرباح في تدوينته ما يلي