عرف المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال في حي مولاي رشيد بالدار البيضاء، صباح اليوم الاحد، “قربلة” إثر تبادل للضرب والسب بين المؤتمرين، مع وجود كلاب للحراسة أمام المقر الذي شهد فعاليات المؤتمر.
وكشف مصدر قريب لـ”24 ساعة” أن مؤتمر الحزب في مولاي رشيد عرف، إضافة إلى تبادل اضرب والسب، “عض” الكلاب، التي كانت حاضرة في مشهد يبين حالة الارتباك والعشوائية التي عرفها المؤتمر، حسب المصدر ذاته.
ووضح مصدرنا أن ياسمينة بادو، مبعوثة اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال، تعرضت لاعتداء بالضرب نتج عنه كسر في يدها، ما أدى إلى انسحابها من المؤتمر الذي كانت هي المشرفة عليه، بعد أن تم منع فرحان الشرقي، كاتب فرع حزب الاستقلال بمولاي رشيد بالدار البيضاء والمحسوبين عليه، من الدخول.
وأشار مصدر الجريدة إلى أنه تم ايقاف اشغال المؤتمر الاقليمي في الحي الحسني، الذي أشرفت عليه ياسمينة بادو، والذي كان مقررا عقده على الساعة الرابعة مساء، قبل أن يفاجأ الجميع بأنه سيتم تقديم توقيت عقد مؤتمر فرع حي النسيم ساعتين قبل موعده المحدد. وأضاف مصدر الجريدة أن محمد المزابي، عضو اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية، قرر إيقاف المؤتمر بعد أن تم إغلاق مقر المفتشية للحزب في الحي الحسني وحضور عناصر لا علاقة لها بالحزب، وكلاب حراسة.
وحسب تصريح عضو اللجنة المركزية لـ”24ساعة”، فإنه بمعية المؤتمرين، اظطروا إلى إيقاف أشغال المؤتمر لعدم قانونيته وعدم احترامه المساطر المعمول بها في النظام الاساسي للحزب، ولعدم ملاءمتها مخرجات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العامّ السابع عشر.