24 ساعة ـ متابعة
أعلن أعضاء لجنة العريضة الشعبية للمطالبة بطرد مكتب الاتصال الإسرائيلي وإلغاء كل اتفاقيات التطبيع، في ندوة صحافية بحضور وكيل اللائحة النقيب عبد الرحان بنعمر، عن أن عدد الموقعين على العريضة يعد بعشرات الآلاف. إلى أن اللائحة التي تم فرزها لتوضع لدى مكتب رئاسة الحكومة تتضمن 10200 توقيعا. بينما القانون المنظم للعرائض ينص على 4000 توقيع على الأقل.
وأوضحت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في تصريح صحافي تلاه عضو لجنة العريضة المحامي عبد اللطيف الحاتمي. أن “العريضة الشعبية تأتي في سياق مشتعل غاضب ضد التطبيع، وفي سياق الذكرى 80 لتقديم الحركة الوطنية المغربية لوثيقة عريضة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944. و هي المصادفة القدرية التي تجعل من رفض التطبيع يتساوى كليا، وربما أكثر، مع رفض الاستعمار. باعتبار التطبيع مع الاستعمار والاحتلال هو أخطر من الاستعمار نفسه”.
واعتبر مناهضو التطبيع أن “العريضة الشعبية تعبر عن نبض الشارع المغربي المشتعل ضد التطبيع. ولذلك فإننا سنبقي عليها مفتوحة للتوقيع ورقيا مع عرضها على المنصات الإلكترونية. موازاة مع تصاعد فعاليات الميدان حتى إسقاط التطبيع، نهائيا و رسميا بعدما سقط شعبيا”.
الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزبز هناوي، وعضو لجنة العريضة. قال بالمناسبة، “نتوقع إلغاء التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط. بل نقول لقد تأخر ذلك كثيرا، وحالة الابتزاز الدبلوماسي تابعناها منذ ثلاث سنوات”.
وأوضحت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين. أن “الالتماس الشعبي يأتي في سياق لهجة حارقة وغاضبة ضد التطبيع، وفي سياق الذكرى الثمانون لتقديم الحركة الوطنية المغربية وثيقة العريضة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944. وهي صدفة مصيرية تجعل رفض التطبيع مساويا تماما، وربما أكثر، لرفض الاستعمار، نظرا لأن التطبيع مع الاستعمار والاحتلال أخطر من الاستعمار نفسه”.