أسماء معتصم
رد عزيز أخنوش بشكل سريع على بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية التي أشار فيها إلى التمسك بالأغلبية السابقة متسائلا عن مواقف بنكيران “المتخبطة” من حزب الاتحاد الاشتراكي بقوله: “لم أفهم كيف أن حزب الاتحاد الاشتراكي كان في بادئ الأمر بعد الانتخابات حزبا مرحبا به في تشكيل الحكومة، واليوم لما صرحنا بأننا معهم فإذا بهم يرفضون هذا الحزب”.
كما برر أخنوش انضمام “حزب الوردة” إلى الحكومة بكون المغرب يحتاج إلى حكومة متماسكة”بغينا حكومة متكاملة قوية من 240 مقعدا، وخاصها تكون، حيت خاص نكونو صحاح ما مستعدينش كحزب ندخلو في تكتل ما واقفش على جوج رجلين”.
وأضاف “ستكون هناك أوراش كبيرة تهم مجالات التعليم والصحة وتنمية العالم القروي” و “الإتحاد الإشتراكي سيكون قيمة مضافة في الحكومة، والأغلبية بالتالي واضحة أمامنا.. ولا مسؤولية لدينا في البلوكاج”.
وفي السياق نفسه ، أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، تشبثه الصريح والقوي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، مؤكدا بأن “التشكيلة الحكومية واضحة، وهي متكاملة ومتينة .. نعم لمقترح الأغلبية السابقة ، لكننا لن نتخلى عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”..
أخنوش، الذي تحدث اليوم السبت بجامعة الأخوين بمدينة إفران، في اللقاء الوطني التحضيري للمؤتمر الوطني للـRNI، المزمع تنظيمه يوم 19 ماي القادم، قال بأن “حزب الوردة” يتوفر على قوة ومكانة وإمكانيات تسمح له بمكان داخل الأغلبية الحكومية، وزاد: “الحزب له إمكانيات ولازال يمكنه أن يقوم بها على المستوى العالمي لدعم القضايا الوطنية”، في إشارة إلى العلاقات التي يربطها ادريس لشكر بالعديد من الأحزاب الاشتراكية في حكومات غربية و افريقية .