الرباط-عماد مجدوبي
علمت “24 ساعة” أن العشاء الذي أقيم في منزل القيادي الاستقلالي الصحراوي حمدي ولد الرشيد في الرباط، فشل في الوصول إلى اتفاق حول الخلاف الدائر بين نور الدين مضيان ورفيعة المنصوري على خلفية فضيحة التسجيل الصوتي.
وقالت مصادرنا إن الاجتماعي لم ينجح في طي صفحة الخلاف، مشيرة إلى أن ولد الرشيد رفع يده عن هذا الملف، وبالتالي فإن الأمور ستأخذ مجراها العادي في القضاء الذي سيقول كلمته في هذا الملف، خاصة أن المنصوري متشبثة بمقاضاة مضيان.
وشددت المصادر على أن حمدي ولد الرشيد أكد على ضرورة إبعاد المؤتمر الوطني عن بعض الخلافات “الهامشية” التي لجأ المعنيون بها إلى القضاء من أجل الفصل فيها.
ويشار إلى أن مضيان يعيش أسوأ أيامه. ذلك تجميد رئاسته للفريق البرلماني كانت مجرد خطوة أولى، إذ أن الرجل لن يتمكن من العودة وسيتم تكليف اسم آخر بالرئاسة.