ما يفوق 50 سائحا من جنسيات مختلفة حلوا، بتوبقال للاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تزخر بها هذه المنطقة التي تشكل لؤلؤة جبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز.
ونظرا لأن المجال الترابي للولي الصالح شمهروش لا يزال مسرحا لعمليات البحث والتحري من لدن أمنيين مغاربة، شقت مركبات سياحية أخرى طريقها عبر جبال أوكايمدن نحو توبقال.
ومن خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بفاعلين جمعويين بإقليم الحوز، والتي تروج للمناطق السياحة بإمليل، كمنصات التسويق الترابي على أنستغرام، يصر العديد من السياح على زيارة المنطقة، مستعملين عبارات تنم عن تحدي الحادث المنعزل، بوصف مصطفى تحولوت واحد من الفاعلين الجمعويين بإمليل، من قبيل: هنا وقعت الحادثة، فكان الجواب، سنقوم بزيارة المنطقة بالرغم من ذلك.
إمليل بلدة بعمق الأطلس الكبير شكلت دوما صورة للتعايش والانفتاح، على حد قول كريم شويوخ عن المجلس الإقليمي للسياحة بإقليم الحوز، الذي أكد “أن كل الحجوزات بقيت كما هي، باستثناء بريطانيين ألغيا حجزهما بجماعة ويركان، وإلغاء بالنسبة للدنماركيين والنرويجيين بالنسبة لمنطقة إمليل، وهذا أمر طبيعي لأن الضحيتين من دول اسكندينافية”.
هشام أيت وارالشيخ، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل، أوضح، من جهته، أن البرنامج الذي وضعته هذه المؤسسة الرياضية لا يزال قائما ولم يطرأ عليه أي تغيير، وسيتم تنزيله يوم الأحد المقبل، مضيفا أن “جولة رياضية سيتم القيام بها، مشيا على الأقدام لمسافة أربعة كيلومترات من إمليل إلى أرمد، بحضور رياضيين من دول العالم”.