24 ساعة ـ متابعة
أفادت مصادر مطلعة، أن لقاءات واتصالات ماراطونية جارية بين صحفيين محسوبين على جرائد إلكترونية معروفة وبين قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار، قصد وضعهم في إطار الأسئلة التي ستطرح على مقاس عزيز أخنوش رئيس حزب الحمامة، عند حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني الثلاثاء المقبل.
و حسب ذات المصادر، يأتي تسريب الأسئلة الصحفية حتى يتمكن أخنوش من الجواب على مداخلات الصحافة دون مفاجئات محرجة، وذلك لتفادي السقوط في فضيحة تواصلية كتلك المرتبطة “بإعادة تربية المغاربة”، وهو ما سيجعل أي سقطة ذات تأثيرات كارثية على الحزب قبيل أسابيع من تنظيم الإنتخابات.
المصادر ذاتها أضافت في هذا السياق، فإن سوادا كبيرا من المغاربة، ينتظرون من عزيز أخنوش زعيم حزب التجمع الوطني للربة من زعيم حزب الحمامة، الرد و الجواب على مجموعة من تساؤلاتهم اليومية والمتعلقة أساسا بفضيحة 17 مليار درهم التي كشفها وهبي وتقارير برلمانية، وفضيحة منعه للدعم المباشر للفقراء التي فضحها عبد الاله بنكيران، وسر ارتباط فلاحين وصيادين كبار بحزب الأحرار وعلاقة وزارته بذلك،.
كما أن المغاربة ينتظرون من زعيم حزب الحمامة، تضيف المصادر ذاتها، توضيح معطيات حول سر نقل صندوق تنمية العالم القروي من رئيس الحكومة إلى وزارته ومدى استغلال الصندوق في الحملة الانتخابية لحزبه، وفضيحة شركة سهام الملتصقة بوزير معه في الحزب، وفضيحة القفة مقابل الأصوات والانخراط في الحزب، وعلاقته بقانون تكميم الأفواه 22.20 الذي كان مرصودا لمعاقبة مقاطعي شركاته، ومواقفه من العديد من الأحداث التي عرفها المغرب خلال فترة تحمله للمسؤولية.