24 ساعة ـ العيون
في زيارة قصيرة ، حل وزير الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف. بالعاصمة الموريتانية انواكشوط يوم أمس الخميس، حاملا رسالة من رئيس الجمهورية الجزارية عبد المجيد تبون. إلى رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني.
زيارة عطاف الغير المعلنة مسبقا ، تأتى ساعات فقط قبل زيارة متوقعة لوفد برلماني مغربي كبير يرأسه رئيس النواب المغربي إلى انواكشوط. على ضوء المستجدات الجيوسياسية بمنطقة غرب إفريقيا. بعد مبادرة الملك محمد السادس، المتعلقة بفتح المجال الأطلسي المطل على إقليم الصحراء جنوب المغرب الذى أصبح يتمتع ببنية طرقية وموانئ كاملة التجهيز ، أمام دول الساحل.
في ذات السياق ، أشارت صحيفة “le Journal de Dimanche” الفرنسية. إلى نشاط دبلوماسي محموم تقوم به الجزائر. لإجهاض مبادرة المغرب، ربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي. أو على الأقل منع موريتانيا من الإنضمام إليها.
جدير بالإشارة أن المبادر الملكية التي أعلنها الملك محمد السادس، في خطاب عيد المسرة الخضراء، شهر نونبر الماضي تقترح على دول منطقة الساحل. مالي وبوركينا فاسو والنيجر تجارة حرة تصل إلى ميناء الداخلة بالصحراء المغربية، ويضع المغرب بنياته التحتية عبر إنشاء منطقة موانيء وطرق وسكك حديدية رهن إشارة، دول الساحل وموريتانيا . ويضع المغرب بنياته التحتية من موانيء وطرق وسكك حديدية رهن إشارة، دول الساحل وموريتانيا.