الرباط-عماد مجدوبي
5 أيام صعبة تنتظر بنك المغرب. فبمناسبة عطلة عيد الفطر، ينتظر أن تغلق الوكالات البنكية أبوابها الأمر الذي سيدفع نحو ارتفاع قياسي في تداول الأرواق النقدية نتيجة تدفق الزبناء على الشبابيك البنكية لسحب ما يحتاجونه من سيولة.
وعلمت جريدة “24” أن تم توجيه تعليمات صارمة للبنوك من أجل توفير السيولة بشكل كاف مع الحرص على عدم وقوع أي أعطاب للشبابيك البنكية لتفادي الأزمة التي وقعت قبل بضع سنوات.
وعزز عيد الفطر المخاوف بشأن صدمة “كاش” ستؤثر سلبا على السيولة لدى البنوك، بسبب الإقبال القياسي المتوقع للزبناء على سحب الأوراق النقدية من الشبابيك الأوتوماتيكية للبنوك، في وقت أعلن بلاغ صادر عبر المجموعة المهنية لبنوك المغرب عن توقف العمل، بشكل استثنائي، الجمعة المقبل في حال صادف العيد يوم غد الأربعاء.
وخلال فترة الإغلاق الطويل للوكالات البنكية، يرتقب أن يتزايد الضغط على الشبابيك من أجل إجراء سحوبات نقدية لغاية تمويل عمليات المشتريات خلال فترة العيد، التي تصادف أيضا عطلة مدرسية وفترة أسفار بين المدن، علما أن الإحصائيات الصادرة عن المركز المغربي للنقديات تحدثت عن 301 مليون عملية سحب نقدي بواسطة بطاقات بنكية من الشبابيك بقيمة 299,1 مليار درهم، خلال الفترة بين يناير وشتنبر من السنة الماضية.