وفاء اليعقوبي – الرباط
علمت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن مايقع داخل وزارة الشباب والرياضة، وما أوردته تقارير إعلامية حول إعفاء نادية بنعلي الكاتبة العامة للوزارة، من طرف الوزير عثمان الفردوس، ليس إلا الشجرة التي تخفي غابة من تصفية الحسابات والاشتغال على أجندات يسيرها سياسيون خارج الوزارة، وأن طلب الإعفاء الذي تقدم به الفردوس لرئاسة الحكومة، لم يتم التأشير عليه لأنه لا يستند على دليل مادي بارتكاب خطأ جسيم يستوجب الإعفاء.
وحسب معلومات حصرية حصلت عليها الجريدة، فالفردوس يشتغل بتوجيهات من الطالبي العلمي الوزير السابق لنفس الوزارة، لأن الطالبي العلمي هو من توسط للفردوس لدى أخنوش، من أجل اقتراحه كوزير في التعديل الحكومي، رغم أن الفردوس ينتمي للإتحاد الدستوري، ولييس حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب اخنوش والطالبي العلمي.
وبخصوص الحرب التي يقودها الفردوس ضد الكاتبة العامة للوزارة، فتفيد المصادر “أنها حرب بالوكالة لصالح الطالبي العلمي الذي يسعى للإنتقام من نادية بنعلي، لأنه يعتقد أنها سبب مباشر في مغادرته للوزارة وإعفائه، بسبب معارضتها الدائمة لتمرير ملفات لا تحترم المساطير”.
وليس الفردوس فقط من يدين بالولاء لوزير سابق بل كذلك عدد من المسؤولين بالوزارة، الذين يشكلون رفقة الفردوس فريقا يشتغل حسب توجيهات الطالبي العلمي، ومنهم مدراء الشباب و الرياضة والميزانية، والموارد البشرية”.
وحسب ذات المصدر فعثمان الفردوس، يعتبر هذه الخدمات كرد للدين الذي بعنقه تجاه الطالبي العلمي، الذي له الفضل في استوزاره، عن طريق أخنوش الذي اقترح اسم الفردوس كبديل لعبيابة رغم ان عثمان الفردوس تربطه علاقة قرابة بزوجة أخنوش.