24 ساعة ـ متابعة
عقب التصريحات القوية لسفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش، والتي اكدت من خلالها أن الثقة بين البلدين باتت موضع شك، نتيجة للتصريحات والمعطيات المغلوطة التي يروجها مسؤولو الحكومة الإسبانية.ردت إسبانيا، صباح اليوم الجمعة، على لسان نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، كارمن كالفو، ع، متهمة المملكة المغربية بممارسة التصعيد و تخطي “حد حسن الجوار” عبر السماح بـ “الاعتداء” على الحدود الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة.
و أضافت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، في تصريحات إعلامية، عن رغبة بلادها في احترام المغرب، مؤكدة “نريد احترام المغرب لكن ما حدث لا يمكن أن يحدث. إنه اعتداء لا يمكننا الموافقة عليه”، في إحالة على ةزمة معبر سبتة.
وتابعت كارمن كالفو، أن إسبانيا تريد “العمل من أجل مستقبل” العلاقة بين البلدين، مضيفة “نُكِن أقصى درجات الاحترام للمغرب ، لكن لا يمكننا السماح بذلك”.
و في ما يتعلق باستضافة المدعو “ابراهيم غالي” صرحت المسؤولة الإسبانية، أن المغرب “يفسير ما يراه” مناسبا فيما يتعلق باستقبال غالي، مردفة أن إسبانيا تتخذ “قرارات” متأصلة في سياستها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤدي إلى “التشكيك في الحدود”.
وإا ستؤسلت ذات المتحدثة، “نحن دولة ذات سيادة لسياساتنا ، ولدينا علاقات بناءة ونتخذ قرارات وفقًا لبقية سياستنا”، مشيرة إلى أن إسبانيا لديها علاقات “مع المنطقة المغاربية بأكملها “.
و أكدت كارمن كالفوو، فيما يتعلق بوضعية زعيم جبهة البوليساريو، انه لا يزال يرقد في المستشفى،ويتعين عليه المثول أمام المحكمة في 1 يونيو، مضيفة “نحن حكومة تحترم استقلالية القضاء ، لا نتوقع. لا ندري ماذا سيقولون ، لكن علينا الظهور”.
و خلصت المتحدثة ، إلى أن ” ان المغرب بلد جار وصديق ويشترك مع إسبانيا في الكثير من التاريخ، موردة “نحن نحترم المغرب كثيرا وفي المقابل نطلب نفس الشيء”