24 ساعة ـ العيون
خلف إعلان جبهة “البوليساريو” المشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر الأسبوع الماضي. الكثير من الاسئلة حول استقبال مصر لوفد جهة سبق لها التأكيد أنها لا تعترف بها، خصوصا في ظل إعلان سابق عن مشاركة قواتها إلى جانب ميليشيات الجبهة الانفصالية في مناورات مشتركة بالجزائر.
وعكس مزاعم الكيان الإنفصالي، فإن مشاركة وفد “البوليساريو” ” التي أعلنت الأمر بتاريخ 13 دجنبر الجاري انها شاركت في عملية مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية. فإن الأمر يتعلق باثنين من عناصها كانوا أعضاء في الوفد الذي انتقل إلى مصر لمراقبة الانتخابات الرئاسية. باسم مفوضية “الاتحاد الإفريقي”. كما أن مشاركة العنصرين التابعين للجبهة الإنفصالية. لم يكن وراءه أي تنسيق رسمي بين “البوليساريو” والقاهرة،
كما انها ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها السلطات المصرية مع ممثلين عن الجبهة الانفصالية. عندما يحملون قبعة الاتحاد الإفريقي، وهو الأمر الذي استغلته “البوليساريو” والجزائر لتسويقه وكأنه انتصار دبلوماسي.
وكانت الجبهة الانفصالية قد روجت لبروباغاندا عن مشاركة وفد عنها ضمن بعثة أوفدتها مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى القاهرة. من أجل مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت في الفترة ما بين الـ10 والـ12 من شهر دجنبر الجاري، في خطوة دفعت الكثيرين إلى التشكيك في حقيقة المواقف المصرية من قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.