أظهر الجمع العام الوطني السادس لحركة التوحيد والإصلاح، الذي انطلقت فعاليته أمس الجمعة بالرباط، عن وجود قطيعة تامة بين عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني.
وخلال افتتاح أشغال الجمع العام تحاشى كل من بنكيران والعثماني السلام بينهما، وذلك بعدما رفض بنكيران الجلوس بالمقاعد المخصصة للضيوف للكبار بالمنصة حيث كان يتواجد العثماني.
وبدوره لم يبادر العثماني إلى النزول من المنصة من أجل السلام على رفيقه بنكيران، وهو ما يبرز سوء العلاقة بين الرجلين، وذلك منذ الخلاف الحاصل بينهما بعد اعفاء الملك لبنكيران من تشكيل الحكومة وتكليفه العثماني للقيام بذلك.