24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
كشف موقع “نيويورك ديلي نيوز”، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمر عقب اجتماع عقده مع وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن، نهاية شهر ديسمبر الماضي. بإطلاق مشروع بناء قاعدة صناعية عسكرية أمريكية في المملكة المغربية. وتسهيل الاجراءات اللوجيستية والقانونية للشركات الصناعات الدفاعية الأمريكية. قصد الاستثمار في المغرب.
وأشار ذات المصدر، إلى أن قرار الرئيس الأمريكي بهذا الخصوص، جاء على إثر تسلمه لتقرير لوكالة الاستخبارات المركزية. بشأن توسع الروسي ونشاط شركة فاغنر في كل من زيمبابوي والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى والجزائر. وكذلك في دول الساحِل والصحراء في عدة بلدان إفريقية.
يأتي هذا المستجد ، وفق مراقبين، في سياق تشهد فيه العلاقات بين واشنطن والرباط. طفرة غير مسبوقة بحيث وقبل أشهر، صرح البنتاجون ووسائل الإعلام الأمريكية. أن العلاقات العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة الامريكية. وصلت إلى علامة فارقة منذ توقيع الخطة 2020-2030 للتعاون الدفاعي. ناهيك عن استضافت المملكة لأضخم مناورات عسكرية أمريكية في إفريقيا “الأسد الأفريقي”.
في ذات الإطار سبق أن وافق الكونجرس الأمريكي على زيادة ميزانية المساعدات العسكرية الخارجية. التي تتضمن بندا مخصصا للدول التي وقعت على اتفاقيات أبراهام، بما فيها المغرب، لمواجهة التهديدات الدفاعية المشتركة. هذا دون الحديث عن حديث عن صفقة “”الأباتشي الحربية وصواريخ “هامراس” وتطوير طائرات “إف 16” المقاتلة.
ويرى المراقبون أن الرباط تسعى الى الخروج بالعديد من المكاسب بعيدا عن استقطاب دول إفريقية أخرى نحو الصين وروسيا بقوة، بالحصول على المزيد من الدعم الأمريكي. كما تسعى إلى امتلاك المزيد من التكنولوجيا العسكرية التي لا تمنح من طرف الإدارة الأمريكية إلا للحلفاء الاستراتيجيين.