الاناضول
طالب علماء فلك استراليون، من لديهم شغف بالرصد الفضائي، المساعدة في البحث عن الكوكب التاسع الذي يعتقد أنه يدور حول المجموعة الشمسية وراء بلوتو الذي تم تجريده من لقب كوكب قبل 10 أعوام وتسميته “كوكب قزم”.
وذكرت صحيفة “ذا أستراليان” الاسترالية اليوم، أن العلماء بالجامعة الوطنية في أستراليا وعدوا الهواة الذين سيساعدون في العثور على الكوكب التاسع بالمشاركة في تسمية هذا الكوكب.
وطالب العلماء من الهواة تحديد مكان الكوكب التابع على موقع (zooniverse.org) الذي يعرض مئات الآلاف من الصور الرقمية التي التقطها منظار روبوتي بمرصد “سايد سبرينج” التابع للجامعة في مدينة نيوساوث ويلز الاسترالية.
وينشر الموقع صورًا للسماء الجنوبية للفضاء، فيما تجري وكالة ناسا الأمريكية بحثًا مماثلاً في السماء الشمالية.
ويأمل براد تاكر، عالم الفلك بالجامعة الوطنية في أستراليا، بالعثور على الكوكب التاسع في السماء الجنوبية المطروقة بشكل أقل.
وأضاف “لو كان هذا الكوكب موجودا، فإنه سيكون بالفعل في واحدة من الصور التي بحوزتنا”.
وعن دوافع دعوته للهواة استطرد “دعينا الجمهور ليساعدنا في التفتيش في هذه الصور لنرى ما إذا كنا سنجده بمشاركتهم”.
يذكر أن بلوتو يقع في حزام “كويبر”، المكون من مجموعة من الكويكبات الجليدية التي تدور حول الشمس، التي تعتبر من مخلفات عملية تكوين المجموعة الشمسية قبل أكثر من 4,6 مليار سنة، وحزام كويبر هو آخر منطقة غير مكتشفة في المجموعة الشمسية.
وقرر اتحاد الفلكيين الدولي فى عام 2006، تجريد بلوتو من لقب كوكب، وتسميته “كوكب قزم” بعد أن اكتشفوا أكثر من ألف من أمثاله ضمن حزام “كويبر”، وبهذا يتغير عدد الكواكب من 9 إلى 8، وهم عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون.