24 ساعة _ وكالات
يتواصل مسلسل التضليل الذي يتبناه المسؤولون الإسبان اتجاه الأزمة بين المغرب وإسبانيا بعد استقبال زعيم “البوليساريو”، المدعو إبراهيم غالي.
هكذا سربت السلطات في مدريد ، في صحيفة “إلباييس”، على أن إسبانيا قررت عدم المشاركة في مناورات الأسد الأفريقي 2021 التي ستجرى في الفترة من 7 إلى 18 يونيو في المغرب وتونس والسنغال ، حسب ما نقلته الموقع الإخباري “maghreb-intelligence-عربي”
النسخة المسربة للصحافة والمقصود بها إلباييس على وجه الخصوص تحاول أن تترجم أن إسبانيا تريد بمقاطعة هذه المناورات الاستراتيجية من أن لا تقرأ مشاركتها كمباركة من قبل مدريد لـ “ضم الصحراء المغربية من قبل المغرب” ، وذلك ارتباطا بكون هذه المناورات، ستتم هذا العام في الجزء المغربي في جهة الداخلة والمحبس ، “في قلب الصحراء المغربية”.
في مقابل ذلك تقول نسخة أخرى ، مدعومة من وزارة الدفاع الإسبانية ، إن غياب إسبانيا هذا العام له ارتباط بأسباب ترجع إلى تخفيض في الميزانية تجبرها على تحديد أولويات التمارين التي تشارك فيها. لكن الحقيقة في مكان آخر ، يضيف الموقع الإخباري.
وبحسب مصادر موثوقة للموقع الإخباري ، فإن المغرب كان بالفعل بطل الرواية الأول إلى جانب الولايات المتحدة في هذه المناورات التي عارض مشاركة إسبانيا لأنه، بالنسبة للرباط ليس هناك من شك في إعطاء الانطباع بأن العلاقات ستستأنف بشكل طبيعي بين البلدين قبل حل قضية المدعو إبراهيم غالي.
ويخلص المصدر نفسه إلى أن هذا قد يكون له تداعيات مؤسفة على الجارة الشمالية، ولكن أيضًا لكل أوروبا.