24 ساعة ـ متابعة
حددت الغرفة الجزائية العاشرة بمحكمة باريس تاريخ 13 يونيو 2024 للنظر في القضية بين المدعية توريا ساركا وصحيفة “ليبراسيون”.
وحرفت الصحيفة الفرنسية تعليقات السيدة ثريا حول الزلزال الذي ضرب المغرب وتم التلاعب بها في Une mensongère لهذه اليومية الفرنسية.
ولاحقت ثريا ساركا صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، بسبب نشر صورة لها على غلاف عددها الصادر يوم 11 سبتمبر الحالي، وهي في وضعية صدمة وحزن، جراء الزلزال الذي ضرب مراكش وخمسة أقاليم أخرى، مرفوقة بعبارة وُضعت بين قوسين. تقول: “أغيثونا… نحن نموت في صمت”، بشكل أظهرها كما أنها تحتجّ على تأخُّر سلطات بلادها في مساعدة المتضررين، مع فتح باب التأويل لنداء الاستغاثة، موضوع العنوان المرافق للصورة، كما لو أنه موجَّه للفرنسيين والعالم.
وقال بيان صحافي لمكتب المحاماة «بيرنارد مارتين أسوسيي (بي إم آي)»، يحمل توقيع روبين بينسارد المحامي بهيئة المحامين بباريس. ومراد العجوطي المحامي بهيئة المحامين في الرباط، إنه أشعر الصحيفة الفرنسية بحذف مونتاج الصورة والتعليق المرفق من موقعها بالإنترنت. مع نشر اعتذار لفائدة ثريا سركا. وهدد مكتب المحاماة الصحيفة بوضع شكوى أمام المدعي العام للجمهورية في باريس في حالة لم تستجب لمضمون الإشعار.