24 ساعة-متابعة
دعت جمعية المستهلكين الحلال المجتمع المسلم في سبتة. إلى تعليق الاحتفال بشعيرة الأضحية في عيد الأضحى هذا العام، اقتداءً بالمغرب، الذي قرر إلغاء هذه الشعيرة بسبب الجفاف وارتفاع أسعار الماشية.
قرار المغرب وتأثيره على مسلمي سبتة
أدى النقص في المواشي وارتفاع الأسعار، الذي أثر بشكل خاص على الأسر ذات الدخل المحدود، إلى إلغاء الحكومة المغربية للأضحية هذا العام. وترى جمعية ACOHA أن هذا القرار، الموجه للمسلمين في المغرب، يجب أن يُطبق أيضًا في سبتة.
وأكدت الجمعية أن الأضحية، رغم كونها جزءًا من الاحتفال، ليست فرضًا دينيًا، وينبغي القيام بها فقط إذا كانت الظروف مناسبة ويوجد توافق مجتمعي. وعلى مر التاريخ، دأبت الطائفة الإسلامية في سبتة على اتباع التقاليد الدينية في المغرب، بما في ذلك تحديد بداية ونهاية رمضان وعيد الأضحى، وترى الجمعية أنه لا يوجد سبب للحياد عن هذا النهج.
الروابط الدينية بين سبتة والمغرب
كما شددت الجمعية على العلاقة الدينية القوية بين سبتة والمغرب، مشيرةً إلى أن أماكن العبادة في سبتة، بما في ذلك المساجد والمصليات، تخضع لإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية.
رفض اتباع النموذج السعودي
استبعدت ACOHA اتباع النموذج السعودي في هذا الشأن، مؤكدةً أن المغرب هو الأقرب جغرافيًا وثقافيًا. ولديه التأثير الأكبر على مسلمي سبتة.
وأكدت أن المجتمع الإسلامي في سبتة متحد في دعم القرار المغربي. معتبرًا إياه عملًا تضامنيًا يعكس روح التعاون بين الطرفين.
دعوة إلى إدارة دينية قائمة على السلم والأخوة
وفي الختام، دعت الجمعية إلى إدارة الشأن الديني بروح السلام والأخوة. مشددةً على أن هذه القيم يجب أن تكون الأساس في اتخاذ القرارات المتعلقة بالممارسات الدينية.